لا أحلل من ياخذ أفكاري وجهدي وتعبي ولا أبيح أي إقتباس ولو جزء بسيط من قصتي ولا أبيح نقلها وحذف حقوقي..
§قصة أمي خذيني معك§
★☆ البارت الواحد والعشرون★
اطلق تنهيدة متعبة..
اتصلت زوجة ابراهيم وقالت بنبرة قلقة:عزيزي ما الأمر؟ إنني قلقة ثم إن فريدة وسعيد يبكون بدون سبب لا أعلم لماذا ويكررون سعاد سعاد..
إبراهيم قال:سأخبرك لاحقا الآن مشغول جدا وبالنسبة لسعيد وفريدة سيأخذهم اباهم ويعتني بهم..
ابتسمت زوجة إبراهيم وقالت:جيد
إبراهيم صرخ فجأة وقال:لاسعاد لا أنت أقوى من ذلك..
توقف جهاز النبض ..
توقف نبض سعاد..
جاء الأطباء مسرعون عندما أسرع لهم عبدالرحمن قاموا بإعطائها صدمة كهربائية..
تحرك جسمها الصغير امام نظر والدها وعبدالرحمن وابراهيم..
لكن دون اي فائدة..
عادوا الكرة للمرة الثانية بلافائدة..
خرج الطبيب وانزل رأسه وقال بنبرة حزينة:عظم الله أجركم..
ترك قلوب مكسورة بكلماته تلك كان لديهم بصيص أمل ولو بسيط في نجاتها..
إبراهيم صرخ بوجه الطبيب:كيف ذلك؟ ماذا تقول أنت؟ وماذا حدث لها؟ لماذا لم تسعفوها؟ اسعفوها لم تمت بعد اسعفوها حاولوا ارجوكم..
انزل الطبيب راسه وقال بنبرة حزن:للأسف فعلت جميع ما استطيع فعله أنا والطاقم ولكن لافائدة، فجسدها ضعيف والحقيقة لم نتوقع أن تصمد لساعات..
فالسيارة التي صدمتها صدمتها صدمة قوية أثرت على قلبها وبعض أعضاء جسدها وأثر كثيرا على عامودها الفقري مما سبب لها الشلل..
لم نشأ اخباركم ان نجاتها من ذلك الحادث 30% فقط..
والد سعاد انهار بالكلية وأصبح يهذي بعبارات غير مفهومة:أما عبدالرحمن وإبراهيم من هول الصدمة غير مستعوبون ماحدث..
زوجة إبراهيم كانت تسمع كل شيء وكانت تسمع وهيا لاتقل عنهم صدمة..
أغلقت الخط ووجهت نظرها لسعيد وفريدة الذين لم يهدؤا يزيذ بكائهم ونحيبهم وكأنهم يعلمون أن أختهم رحلت للأبد دون عودة..
لم تتحمل البعد عن والدتها..
لحقتها ومازالت كثير من الأسئلة تجول في مخيلتها الصغيرة لم يجبها عنها أحد..
رحلت عنهم ولم يعلم أحد عن الظلم الذي واجهته من زوجة خالها..
رحلت دون أن تودعهم لعالم آخر..
خالها إبراهيم رغم حزنه على سعاد إلا أن زوجته كانت متضجرة جدا من اخوة سعاد ورغم تعبه الان وعدم قدرته على النقاش الا انها دائما تقول متى سيحضر والدهم لأخذهم..
إبراهيم صرخ بوجهها وقال هم الباقون وأنت الخارجة..
أخذت أشيائها وخرجت مقهور تبكي..
والد سعاد حاول كثيرا أخذ أبنائه من إبراهيم ولكن إبراهيم يرفض ويقول رائحة الغالية لم يتبقى لي من رائحتها سواهم..
فكان والد سعاد معهم..
هم غير مدركين من يكون وكيف أصبح لديهم أب فجأة ولكن هذا خفف عنهم كثير رغم أن كثير من الأسئلة لايجدون لها جواب..
عبدالرحمن كان دائما متواجد في منزل إبراهيم..
مرت أيام العزاء ومازال الحزن مخيم عليهم..
غادرت أختهم ولحقتها طفلتها مباشرة..
سمير لم يشأ أن يزد همهم وحزنهم ولكنهم لم يحفظوا الأمانة..
زوجة سمير كانت تبكي وتقول:سامحيني لم أحفظ الأمانه أخذوهم رغما عني أخذوهم رغما عني سامحيني..
كانت دائما تلوم وتعاتب نفسها وتحمل نفسها ذنب ذلك..
-النهاية-THE END
بقلمي °^AloOosha
(آلاء عبدالحميد )
وبكذا انهيت كتابتي لقصة أمي خذيني معك بحمد الله..
أتمنى النهاية ما تكون ثقيلة ع قلوبكم..
شعوري بين الفرحة والحزن،
فرحة إني أنهيت كتابتها اخيرا بعد كتابة دامت لشهور
والحزن لأني تعلقت فيها وبأبطالها وعشت تفاصيلها والان بودعها..
بكيت كثير على سعاد ولما كنت أكتب مع دموعي سعاد قصتها حزينة جدا..
ممكن يقول البعض كنت قادرة أخلي النهاية سعيدة وإني ماكنت مطرة بالأخير إن البطلة تموت..
لكني من البداية خطتت لكذا ومن البداية لما كتبتها كانت نيتي تكون حزينة حتى النهاية..
ومن البداية أنا كتبت البداية والنهاية ..
فكنت ماشية على الخطة إلي خططت لها من البداية قبل ما أبدأ أكتب في أحداث القصة..
غير إني حبيت التنويع بكتاباتي بين المرعب وبين الحزين..
وأعذروني البارتات قصيرة لأني كتبتها بحسابي بالإنستقرام والإنستقرام مقيد بعدد حروف معين..
حاليا أكتب رواية ليت مثل مافرقنا القدر يجمعنا..
وبنزلها بقسم الروايات..
بتكون رواية نوع ما واقعية رومانسية..
تجمع بين لهجتين الفصحى والسعودية..
رواية
تجمع بين كثير من التناقضات
بين الحزن والسعادة
والضيق والمتسع
والضحك والبكاء
الرواية تجمع
بين الأكشن والإثارة والغموض
مليئة بالأحداث التي ستعجبكم متأكدة
...