أشد خذلان؛بقلمي ألاء عبدالحميد

كتير منا عندما تحدث له صدمة في حياته..
بعد كتير من الصدمات والصفعات التي تلقاها..
واحدة من تلك الصفعات تكون قد أنهته تماما..

فهيا تشعره..
بالانكسار..
بالخوف..
بالخذلان..
بعدم الثقة والآمان..
فيصبح خائف من جميع من حوله..
يصبح عنده كل الناس سواء..
يشعر مع جميع من حوله بعدم الثقة والآمان..
حتي أقرب الناس إليه..
ليقرر وقتها الإنعزال عن الجميع..
ويتقوقع في قوقعة يسودها السواد والظلام..
لايريد التكلم مع أحد أو يكلمه أحد..
ولا يريد التعرف على أحد..
يفقد الثقة بالجميع..

حتى ظله لم يعد يثق فيه..

وفجأة!!
في وسط ذلك الظلام ..
يجد من يمد له يده..
يريد إخراجه من تلك القوقعة..
ويشعره بالآمان بقوله: أنا معك لن أتركك..
لن أتخلى عنك سأقف بجانبك..
ليعيد ثقته بالجميع مجدداً ..
ويقف مجداا علي قدميه..
ويواجه العالم المتوحش بالخارج بشجاعة..
مع وجود ذلك السند دون خوف..
فوجوده هو الآمان..
ليرى معه النور من جديد..
فهو يشعره بقوى من بعد ضعف..
وأنه مخطئ حين ظن أن كل الناس سيئة..
ليقضي على مخاوفه ويعيد النظر..

يشعر بالأمان وأنه مازال في الدنيا خير..
وفجأه!!

من ظنه سنده ووثق به..

ياخذه من يديه ويلقيه من علو على حين غرة..
ويقول له ببرود قاتل:
أنا حقاً متأسف..
أنا مثلهم أشبههم تماماً لافرق بيني وبينهم..
هل هناك أعظم وأشد من هذا الخذلان؟!
أخبروني عن حجم ألم تلك الصفعة وصعوبة الشعور؟؟!

أخبروني كيف تستعاد الثقة وحسن الظنون؟!
وهل ستتلاشى تلك المخاوف يوما؟؟! وتزول الشكوك؟!

بقلمي
AloOoshaالبرنسيسة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(آلاء عبدالحميد)

يسعدني نقلها لكن لا أحلل نزع الحقوق

» شيء في الخاطر؛بقلمي ألاء عبدالحميد
» خاطرة بوح الوحدة، بقلمي ألاء عبدالحميد
» ضحية أوجاعي؛بقلمي ألاء عبدالحميد
» مجرد خواطر؛بقلمي ألاء عبدالحميد
» فهل هناك المخلص الموثوق؟! الصادق الصدوق؟!؛بقلمي ألاء عبدالحميد