أعتذر عى الإنقطاع وذلك لظروف بسبب دراستي..
فكم سبق وقلت أنني طالبة جامعية وضغت جدا مع دراستي وذلك منعني من الكتابة بشكل كبير مرت فترة الإختبارات بفضل الله ومن بعدها كنت على أعصابي أنتظر النتائج وتأخروا حتى تم رصدها ولم تتم فرحتي بنجاحي فمادة لم يتم رصد درجة فيها فهم وضعوني غائب رغم أنني حضرت واختبرت وهذا جعلني متوترة جدااا فالمادة هذه أنزلت كثيرا من معدلي ومن أيام نزلت درجة تلك المادة تلك المدة لم أستطع الكتابة ابدا كان ذهني مشتت ويصعب الكتابة مع ذهن مشتت..
ومن أيام فقط بدأت بكتابة هذا البارت الحقيقة أخذ مني مجهود ذهني كبيييير غير أني أعدت تعديله مرارا ..
أعلم أن بعد إنقطاع كان علي تعويضكم ببارت أطول من ذلك إعذروني وبإذن الله سأعوضكم في البارتات القادمة..
قرائة ممتعة أعزائي
تعليقاتك أقوى داعم لي فلاتحرموني منها ولاتواجدكم الجميل
لا أحلل من ياخذ أفكاري وجهدي وتعبي ولا أبيح أي إقتباس ولو جزء بسيط من روايتي ولا أبيح نقلها وحذف حقوقي..
الــــــبـــ(4)ــــــارت
.
.
.
غص مازن باللقمة وقال بتسائل ممزوج بقلق:بنت خالتي مين؟وليش أبوي هالموضوع أزعجه؟..
إزداد ضيق ريفانا عندما رأت القلق يعتلي ملامح وجهه ابنها كيف ستخبره أن من أحبها لن تصبح له وأن ذلك من سابع المستحيلات..
أحست بتردد وقلق من ردة فعل ابنها توكلت على الله وقالت:لمى
لم يظهر أي ملامح على وجهه مما أقلق ريفانا فهيا لاتعلم هل هذا يعني تقبله لما قالته أم حزنه..
فهيا في الحقيقة لاتميز بين فرحه وحزنه..
فمازن شخصية باردة غير مفهومة بعد صمت دام لثواني قال مازن:طيب وليش منزعج أبوي من ذا الموضوع؟
زفرت ريفانا بضيق ثم أردفت قائلة:أنا عصبت عليه أمس لأنه ضيعها للمرة الألف
تنهد مازن وهو قائم من على مائدة الإفطار ثم قال:الله يعطيك الصحة والعافية
ريفانا نظرت إليه بنظرة شفقة حزينة وقالت:يمه ما أكلت
ابتسم مازن ابتسامة مصطنعه وقال :يمه الحمدلله أكثر من كذا وبعدين بتأخر على الدوام أنا والله أفطرت من خاطرك..
وأكمل وهو يشير لساعته التي بمعصمه الأيسر: وإلا أنا مستعجل
ريفانا تنهدت ثم قالت:الله يوفقك وييسر أمرك يارب ويسعد قلبك
مازن قبل رأسها وقال: آمين
مازن اتجه لغرفته تجهز ثم خرج متجها لعمله..
ريفانا بعد أن تأكدت أن مازن غادر المنزل ..
وضعت يديها على رأسها وسقطت الدمعة تتلوها بحر من الدموع..
كانت تبكي بصمت..
اقتربت منها مزون وسألتها مالذي يبكيها؟..
بدأ صوتها يعلو وإزداد نحيبها مما أقلق مزون عليها..
اقتربت منها مزون أكثر وهيا تربت على كتفها وتحتضنا من كتفها و تقول:
يمه حبيبتي ليش ذا كله اللحين ليش البكاء..
ريفانا وهيا تمسح دموعها وتقول بصوت باكي:
يمه غصب عني
أخوك يحب بنت خالتك
وأنا أتمنى بنت خالتك لأخوك مابيصونها غيره
ليش مافي أحد مستوعب خسارة لمى
أبوك زعلان مني بدال ما أكون أنا إلي زعلانة منه
هو ضيع لمى بسبب رفضه الدائم لها إنها تكون زوجة لأخوك
وكل ما أكلمه يقول ماتناسبه ليش؟
عشانها مريضة يعني والله مابيلقى أفضل منها لمازن ..
مزون تنهدت ووهيا تحتضن والدتها وتشد عليها:يمه حبيبتي لو ربي كاتب بينهم نصيب صدقيني بيتزوجوا
لكن ربي كاتب له ولها الأحسن والأفضل
يمكن أخوي مع شخصيته الباردة وشخصية لمى الحساسة يتعبها أكثر ماهي تعبانة
أنا معاك لمى مافي منها وألف من يتمناها
لكن مازن هيأذي مشاعرها ومو بيده هو شخصيته كذا يمكن ربي عالم إنهم مايناسبون بعض ربي يعلم الخير وين
وبعدين يمه ممكن يتزوجوا
وبسبب حساسيتها الزايدة توصل المشاكل للخوات ويصير قطع لصلة الرحم
أبوي لأنه مايبيك تخسري خالتي
مو عشان لمى مريضة
لو تذكري هو رافضها قبل لايعرف بمرضها
والسبب هو شايف شخصيتها ماتتماشى مع أخوي..
ريفانا تنهدت هيا مقتنعه تماما بما قالته مزون وكلام ابنتها كان كالبلسم..
ولكن لن يغير ذلك من حزنها فلمى كابنتها تحبها جدا..
لمى أكثر ابنة أخت أحبتها وكانت تقول دوما منذ ولادة لمى أنها ستكون عروس ابنها في المستقبل..
@~@~@~@~@||ألاء عبدالحميد||@~@~@~@~@
فتحت عينيها وكالعادة أول ماتفعله تلتفت للجهة الأخرى
لم تجده كالعادة بجانبها
انتابها القلق والخوف وهيا تتمنى أن لايكون حدث مايقلقها..
نهضت من سريرها مسرعة لباب جناحها المردود
ثم اتجهت للصالة لتجده في الصالة ويجلس مقابله ابنه فؤاد والمكان يعمه الهدوء..
سحبت نفساً عميقا وهي تحس براحة كانت خائفة من حضور فواز وأن تقام الحرب بينهم..
عادت لجناحها مرة أخرى متجهة للحمام (أكرمكم الله)
غسلت وجهها ويديها ثم اتجهت للمطبخ لإعداد وجبة الإفطار لزوجها وابنه..
//
فؤاد الذي حضر منذ(5) دقائق بعد السؤال عن الحال
قال فؤاد بعد تردد:يبه حاب أسمع القصة إلي صارت أمس منك مو من غيرك إيش صار بالظبط يبه..
تنهد عبدالعزيز مشيحا بوجهه للناحية الأخرى
وأشاح بيده بضيق وقال:مافي غير سيرة هذا قفلها من سيرة لابارك الله فيه..
قام فؤاد من مكانه متجه لجهة والده وقبل رأسه وقال:يبه مو القصد أزعجك ما عاش من يزعجك ويضيق صدرك
بس كنت حاب أعرف القصة لأنه وصلني شئ منها وما أبي أسمع القصة إلا منك بس..
عبدالعزيز تنهد وقال:أمس أختك جود جاية لجناحنا عيونها حمر من البكا
وبعد ما أصريت عليها عرفت إن أخوك الي مايتسمى ضاربها
ومو بس كذا اكتشف إنه دوم يضربها وغادة تخبي علي
طبعا مسكته وهاوشته ارتفع صوته وقل أدبه على غادة وعلي وعلى أختك
ولما ارتفع صوته وقل أدبه عطيته كف..
فؤاد هز رأسه بضيق وزفر وساد الصمت
فهو لم يجد ردا مناسبا
فهو لايستطيع القول أن والده أخطأ حين أهان فواز أمام غادة وابنتها
وفي نفس الوقت فواز لم يحترم والده وأهانه أمام غادة وابنتها فيستحق ماجائه من والده..
طرأت فكرة بباله ابتسم وقال:
يبه عندي حل فواز وجوده مع جود وأمها هو إلي يخليه يحط قهره وطاقته فيهم
إيش رأيك؟
الشقة إلي فوق فاضية نخليه يجلس فيها بعيد عن أم جود وجود وكذا الطرفين يرتاحوا ويكونوا راضيين..
عبدالعزيز:والله ما أعطيه خليه كذا بالشوارع لين يجي يعتذر ويتأدب ويتعامل زين..
فؤاد قبل رأس والده وقال بنبرة رجاء:
يبه فواز غلطان وغلطه كبير وأنا أدري يبه قلبك أبيض ومافي بطيبتك
وأدري إنك ماترضى إن فواز ينام بالشوارع..
دمعت عيون عبدالعزيز قهراً وألماً:
أنا ما أرضاها
هذا ولدي قلبي ينوجع عليه
لكن هو رضي إني أنام غضبان عليه
رضي أنام وضغطي مرتفع بسببه
لوصار شئ بموت وأنا مو راضي عنه
أنا مقهور عليه يا ولدي
لو ربي أخذ أمانته وأنا غضبان كيف بيتوفق بحياته..
فؤاد قبل رأس عبدالعزيز ومسح دموع والده وقال:
الله يطول بعمرك يبه في ظل طاعته ويبارك بصحتك يبه
ما أحب أشوف الحزن بعيونك ادعيله يبه ربي يهديه..
//
غادة التي أنهت تجهيز مائدة الإفطار..
تقدمت منهم مبتسمة قائلة:يلا الفطور جاهز
فؤاد نظر بالساعه التي بمعصمه وبادلها الإبتسامة وقال:
الله يعطيك العافية وبالعافية عليكم
هالمرة اعذريني ما أقدر
أنا جيت أتكلم شوي مع الوالد واسلم عليه
بروح أفطر مع أم فراس ثم أتوكل أروح الدوام..
فؤاد قبل رأس والده وسلم على غادة وخرج متجها لمنزله..
عبدالعزيز أمسك بعصاته متجها للمائدة..
جلس وجلست بجانبه غادة..
عبدالعزيز كان صامتا وتعلوا وجهه ملامح ضيق وحزن..
صمتت غادة فلو كان يريد الحديث سيتحدث من تلقاء نفسه
ولكنها تعلم صمته يعني أنه لايريد محادثة أحد أجلت حديثها وأسئلتها لوقت لاحق..
@~@~@~@~@||ألاء عبدالحميد||@~@~@~@~@
دخل إبراهيم للمكتب عابس الوجه غاضب
وكانت بيده ملفات بعض العماله ألقاها بكل قهر وضيق على المكتب
وجلس على الكرسي فتح أول زر من أزرار الثوب عل شعور الضيق والإختناق يتلاشى..
تنهد ثامر فهو يعلم لما كل ذلك الضيق والغضب
ثامر بطبعه عنده القدرة على التحكم بأعصابه والتعامل مع المشكلات بكل هدوء وحكمة ورزانة
على عكس أخيه لذى فهو يدع أخاه يفجر مابداخله حتى يهدأ..
إبراهيم فتح فمه أخيرا بعد صمت دام لثواني قائلا بنبرة غاضبة:
ابوي بيجنني الي مايتسمى معتذر اليوم وهذا أول يوم له
وأبوي يقول معذور كلمة معذور بالشغل مدمرة
والشركة من تحت راسه الي مايتسمى بتتدمر
بفهم أبوي إيش شايف فيه زود عنا عشان يعطيه كامل الصلاحيات
قلت لأبوي يبه مابينفع ذا
إجتماعه أمس وقرارته بتخرب الشركة بس أبوي إلي براسه هو الي يصير
وإحنا ماغير نشوف التأشيرة وضع العامل الصحي
مو كأننا اصحاب الشركة نتأمر على الموظفين
شوف كذا وكذا
لا هذا إحنا صرنا موظفين تحت رحمة واحد مريض مو فاهم شئ..
ثامر زفر بضيق ففواز حقا سيدمر الشركة وقراراته الغير مسئولة البارحة أقلقته
ووالده لايسمع لكلامهم فهو يعطف على ابن أخيه وفي العمل يجب إبعاد العواطف جانبا..
هو يعلم أنه مهما حادث والده فلن يقتنع وإن اقتنع عاطفته لن تسمح له بأي قرار بحق فواز
لذا عليه أن يفكر بحل مرضي لجميع الأطراف ويبعد الإنفعال والضيق الذي لايجدي نفعاً..
//
غيداء كانت تجلس على مكتبها في القسم النسائي من الشركة شاردة الذهن وبيدها هاتفها المحمول..
نظرت للمرة الألف للرسالة التي جائتها من رقم غريب وعدة تسائلات تجول في مخيلتها..
من هذا؟
وماذا يريد؟
وكيف عرف اسمي؟
ومن اين حصل على رقمي؟
لاتعلم مالذي تفعله؟
قررت أخيرا أن ترسل له رسالة نصية علها تعرف من يكون ..
كتبت رسالة مضمونها(مين انت؟وتبيني بإيش؟وكيف تعرفني ومن وين لك الرقم؟)
بعد تردد توكلت على الله وأرسلتها..
ثواني ليصلها الرد..
(ههههههه ماينفع الكلام كذا بالرسايل ياحلوة لازم نتقابل وجها لوجه
أنا أعرف مكان شغلك لكذا إخترت كافي قريب منه نجلس سوى أكلمك ونتعرف أكثر هههههاااااي)
أحست بخوف شديد وضربات قلبها في ازدياد:
هذا يستهبل ولا إيش؟إلي مخوفني من وين يعرفني ويعرف مكان شغلي بعد
لاومصدق نفسه ذا مفكرني بنزل معه للكافي بس شكله مايعرفني ولايعرف أنا بنت مين..
أرسلت له رسالة
(شكلك ماتعرف أنا بنت مين
ومو أنا الي تلعب عليها يكون بعلمك
وإنت إيش تفكر نفسك أنزل كافي معاك ههههه
لا ياعم روح إلعب مع بنات غيري أمثالك)
أرسلتها وهي تشعر بالقهر والضيق من هذا ومن يكون ولما يستفزها بهذا الشكل؟
جائها الرد
(أعرف إنت بنت مين بنت أسامة الـ
وبعدين خلينا حلوين بودن أذية أو شغل التهديد
تعالي بإرادتك ولا أخليك تجي بالغصب فمثل ماتحبي)
أحست بخوف كيف يعرف اسم والدها وما أضحكها بقية الرسالة:
أكيد ذا مجنون رسمي كيف بيجبني غصب يعني
أرسلت له
(هههههه ضحكتني إنت مين عشان تأذيني وبعدين كيف بتجيبني بالغصب)
جائها الرد
(إفتحي الواتس برسلك صورة وإذا ماجيتي
ههههه برسلها لأخوك إبراهيم
بالذات أعرفه متفهم جدا وهادي هههههه)
زادت ضربات قلبها وأحست بخوف شديد:
إيش يقصد ذا وأي صورة يتكلم عنها؟
لم تكمل حديثها سمعت نغمة رسالة واتس..
فتحت الواتس وضغطت على الرقم المجهول..
لتجده أرسل صورة
حاوت تحميلها ولكن شبكة الإنترنت ضعيف في الشركة
أحست بضيق وخوف شديد ماذا تفعل؟؟
خرجت من مكتبها تمشي في ممرات الشركة
عل شبكة الإنترنت تكون جيدة في إحداها لكن لافائدة..
أرسلت له
(الصورة مو راضية تحمل)
هيا لاتعلم ماذا في الصورة ولكنها تخاف أن يكون شئ غير جيد
فهيا لاتعلم من يكون هذا وما مدى خباثته
وهيا تعلم إبراهيم عصبي وليس لديه تفاهم..
وصلها رده
(هههههه كثير قبلك سو ذي الحركة بعد ماينصدموا
بس ماتمشي علي تجي للكافي ولا ارسلها لأخوك تتفاهموا سوى؟)
بلعت ريقها بخوف وأحست بقهر فشبكة الإنترنت غير جيدة اليوم ليس وقتها ابداً..
من الممكن أن يخدعها لتذهب معه
عليها معرفة مافي الصورة
وهيا كذلك خائفة أن توافق على ارسال الصورة لأخيها
وهيا لاتعلم محتواها ..
ردت عليه بعد تردد
(طيب بس مو الكافي الي جنب الشركة)
عيناها بدأت تدمع خائفة تعلم أن مافعلته ليس هو الحل الصحيح
وتخاف الذهاب و تكشف من أخيها
فهنا المشكلة أكبر
ولكنها لاتعلم ما الحل السليم
ولاتعلم ما يخبئه ذلك المجهول هيا خائفة جدا..
وصلها رده
(شاطرة أبيك كذا على طول تسمعي الكلام والكافي حددي الي تبيه نروح فيه)
حاولت للمرة الاخيرة فتح الصورة....
||End Part||
بقلمي °^AloOosha
(آلاء عبدالحميد )