"
روايتي
(في ظـــــــ الحياةـــــــل)
تحتوي روايتي أحداث من واقع الحياة
^^
في ظل هذه الحياة نمر بالكثير منه الجيد والسئ
في هذه الحياة نخطئ ونصيب
والبعض منا يتعلم درسا من خطئه والبعض منا يكابر
في هذه الحياة هناك من يحب الخير لغيره
وهناك من يكره الخير لغيره لدرجةالوصول للحقد والحسد
في هذه الحياة هناك من يعفو ويصفح
وهناك من يعتبر العفو والمسامحة والصفح ضعف منه
في هذه الحياة نجد الظلم وأكل الحقوق
وبعض المظلومين يسلم مظلمته لربه
والبعض الآخر يجعل كل حياته تفكيراًبالإنتقــــأم
في حياتنا نفاجئ بالأقدار التي كتبت لنا من قبل أن نولد
في مرة نجدها جميلة وسعيدة
وفي مرة نجدها سيئة وحزينة
هكذا هي حياتنا مليئة بالعثرات
نتماشى معها أيا كانت سهولتها أو صعوبتها
ومع ذلك فمرة نَطُلعُ للقمة ومرة نسقط
وسقوطنا حسب قوة تلك العثرات التي نواجهها
وحسب قوتنا في مواجهتها
وقراءة ممتعه للجميع
الكاتبة/آلوشه
AloOosha|البرنسيسة
يسعدني نقل الرواية لاحلل ولاابيح الي ينقلها ويحذف حقوقي أويجزئ البارت اوينسبها لغيري
^^^
أشكر أمي الغالية لتشجيعي على كتابة هذه الرواية هيا وأخواتي
وأشكر صديقتي وأختي التي لم تلدها أمي عائشة
وأشكر حبيبتي (آلوشة)صرخة مشتاق على دعمها
----------------------------------
الـــبــــ(1)ـــارت
"
،،،الرياض،،،،
يوم الخميس
الساعه 12:30 ظهراً
عائلة علي(أبو نايف)
^^
علي/الأب
بدرية/الأم
نايف/أكبر أبنائهم عمره 24 سنة
آخر سنة جامعة قسم لغة عربية
نوف/ عمرها 22 سنة
ثاني سنة جامعه قسم انجليزي
^^^
نايف كان متكي على سور البرندة وبيده دخان ويطالع السيارات والناس المارة لكن تفكيره مو معهم..
تفكيره كان بالي أسرت قلبه كان سرحان فيها من يوم ماأمه تكلمت عنها من دون قصد منها ..
دخلت في رأسه وحبها أو ممكن تعلق فيها للآن مو عارف يحدد مشاعره تجاهها هل هذا مجرد تعلق ولا هو فعلا وقع في حبها..
كان سرحان فيها ومو عارف للآن هل هذا حب ولالا..
كان يذكرها وهي صغيرة كانوا يلعبوا مع بعض دايما لين ماسافرت لجدة ثلاث سنوات..
ولما رجعوا سكنو بالرياض كانت كبرت وغطت عليه..
كان سرحان فيها إلا أن سمع صوت أمه الي قطعت سرحانه..
بسرعه طفا الدخان وحطها في وحدة من الزرعات و طلع من البرنده لغرفته..
نايف وخايف ينكشف من ريحة الدخان قال بتوتر:هلا يمه بغيتي شئ ..
بدرية عقدت حواجبها بستغراب وهيا تشوف نايف منزل نظره للأرض قالت وهي تحاول ماتعطي الموضوع أهمية:لا بس مستغربة جاي بدري غير العادة في شئ
نايف وهو يطالع الأرض يخاف من ربكته إذا طالع في أمه يبان من ملامح وجهه في شئ قال:لايمه مافي شئ بس اليوم مافي شئ مهم فقلت بدل ما أضيع وقت أجي البيت أحسن..
بدرية إبتسمت وقالت:حلوو أبغاك تجيب لي أغراض من بنده خالك بيجينا اليوم وتعرف مستحيل أبوك يجيب الأغراض..
نايف وهو يبغى أمه تخرج بسرعه قبل ماتكتشفه قال:تمام خليني ألبس غير هذا "وهو يأشر على البجامه "..
بدرية قالت: تمام بنتظرك بالصاله لاتطول..
نايف إبتسم وقال:ان شاء الله..
اول ماخرجت امه سحب نفس عميق وقال في نفسه"اشوة ما كفشتني والى كنت بروح في خبر كان"..
لبس نايف جينز وتشيرت ابيض وتعطر وبعدها اتجه للصالة وأخذ من أمه ورقة الطلبات وخرج يجيبها..
^^^^^^
وبجهة ثانية كانت نوف بالجامعة ومتململة غير إنها حاسة بتعب..
وصوت الدكتورة يجيب النوم..
تثاوبت وحطت رأسها على الطاولة وغفت وفتحت عينها على صوت المسطرة على الطاولة..
وقدامها الدكتورة معصبة منها..
قالت نوف بضجر:دكتورة والله رأسي يوجعني..
الدكتورة وهيا معصبة من تصرفات هالبنت إلي ماتحترم أي أحد وإلي يشوفها يقول بنت ثانوي مو جامعية كبيرة وعاقلة
قالت الدكتورة:شوفي يانوف الكل يشتكي منك وشكلك بتروحي للتأديب وإذا مانفع معك تنفصلي من الجامعة إذا إنت مستغنية عنها ففي كثير ببيوتهم يبكو نفسهم يكونو بمكانك ماتستاهلين تكوني جالسة على هذا المقعد..
تأفأفت نوف وقالت بصوت مسموع:أووووف بدأت محاضرتها..وبصوت أعلى :كملي شرحك وماعليك مني..ورجعت حطت رأسها على الطاولة تكمل نوم
رجعت الدكتورة لمكانها وهي حدها معصبة من هالبنت ماتحترم الكبير أبدا والجميع يشتكي منها..
وحدة من الطالبات قالت وهيا حدها متنرفزة من تصرفات نوف إلي ماتليق أبدا على طالبة بسنها:دائما تقطع الدكتورة شرحها عشان حضرتها والوقت يضيع بكلام فارغ..
نوف إلي سمعتها قالت والكلام إستفزها:هي إنت مصطفى على غفلة..
البنت ما أعطتها أي إهتمام وكانت مع الدكتورة تسمع بإنصات مما إستفز نوف ماتحب أي شخص يسفها بالطريقة هذه..
مسكت قلم ورمت على البنت وإبتسمت لما أصابت الهدف..
البنت حست بشئ يخبط بظهرها بقوة وصرخت وقالت :آآآآآه وجعع..
الدكتورة عصبت عليها مما خلى نوف تبتسم وهي سعيدة إنها إنتصرت واخذت حقها
@@@@@ البرنسيسة| AloOosha@@@@@
عائلة عبدالعزيز(أبو وليد)
^^^
عبدالعزيز/الاب
صاحب شركة محمد وابنائه لصنع مواد التعبئة والتغليف الي ورثها عن ابوه
نورة/الام وهي اخت بدرية الصغرى
وليد/اكبر أبنائهم 25 سنه يعين ابوه بالشركه خريج إدارة اعمال
دلال/20 سنة لسه مادخلت جامعه تاخرت بسبب القبول
دانه/16 سنة اول ثانوي
ديمه/13 سنة ثاني متوسط
فهد/11سنة سادس ابتدائي
^^^
أم وليد رددت خلف الآذان ومن ثم قررت تطلع تصحي بنتها للصلاة..
طلعت غرفة بنتها وفتحت الباب لقت أنوار الغرفة طافية وإلي يضيئها أشعه الشمس المنعكسة من الدريشة..
فتحت أنوار الغرفة وهزت دلال تقومها للصلاة: دلال حبيبتي قومي صلاة الظهر..
دلال إلي سامعة صوت امها:هممم ..
أم وليد وهي تعبت من هالدلال الي نومها ثقيل هزتها بخفيف وهي تقول:يمة حبيبتي الصلاة الله يهداك..
دلال ومازالت نايمة بس تبي أمها تبعد عنها قالت:قمت يمه قمت..
أم وليد تنهدت وهزت رأسها وقالت:وين قمتي وإنت عيونك ما فتحتيها حتى ..
دلال وبدأت تفتح عيونها بتعب وطالعت في أمها وغمضت ثاني وقالت بتعب:يمه..
أم وليد بتسائل:سكرك مرتفع صح ..
دلال فتحت عينها وقالت بتعب:ايه
أم وليد حزنت على وضع بنتها.. من سنين مصابة بالسكري وهي دايم سكرها كذا مخربط قالت وتحاول قد ماتقدر تعدل نبرتها الحزينة ماتبغى توضح لبنتها وتزيد عليها:قومي حبيبتي عدليه وصلي ثم كملي نوم لين ينظبط معدل سكرك..
كانت دلال ماتقدر تظل صاحية لين ينظبط معدل سكرها لانه أثناء نزوله يتعبها كثير>>الله يعافي جميع مرضى المسلمين..اللهم آمين
قامت دلال بألف عافية وهي تحس الدنيا تدور فيها دوخة شديدة غير إنها تحس بغثيان وإرهاق بجسمها دخلت للحمام"الله يكرمكم" توضت وصلت بالعافية وتحس شوي وبتبكي من التعب وفتحت ثلاجتها الصغيرة و أخذت كاس حليب واخذت علاجها وكملت نومها لين ربي يفرجها وينزل سكرها ..
هذه عادة دلال لما يرتفع سكرها لأنها تحس بجفاف وتحس انها بحاجة لسوائل والشئ الوحيد الي تتقبله الحليب..
أما أم وليد بعد ما تأكدت إنها صحت دلال اتجهت للمطبخ تشوف ايش تسوي غدا للي جاين من الدوامات فتحت الثلاجة دورت فيها اي شيئ ينطبخ واخيرا فكرت وقررت تسوي كبسه طلعت دجاج وقطعت البصل وبدت تجهز طبختها..
@@@@@ البرنسيسة| AloOosha@@@@@
الثانوية118 بنات
فصل 1/1
^^
آخر حصة فراغ
كانت دانة جالسة بآخر كرسي بالفصل وحاسة بملل فظيع وكانت جنبها مرام ..
دانة بملل قالت:كم باقي يامرومتي على الصرفة أحس ان هذا اليوم أثقل يوم..
مرام ابتسمت :صادقة والله بالذات إن الحصة هذه فراغ"طالعت بالساعه" باقي يمكن سبع دقايق ويجي الفرج..
دانة وهي تطالع في البنات لفت انتباهها حركات زهراء المريبة قالت:مرومة شفتي زهراء..
مرام طالعت زهراء وبعدها طالعت بدانة وقالت:ايوة اشبها..
دانة ومازالت تطالع في زهراء إلي ما إنتبهت إنهم يطالعوها:حركاتها مو عاجبتني احسها تخبي شئ..
مرام طالعت بدانة ومن ثم رجعت طالعت بزهراء وبصوت عالي نادت:زهراء..
زهراء ردت عليها بخوف وربكة خافت يكونوا اكتشفوا ايش تسوي قالت بنبرة واضح فيها ارتباكها:هـ هـ ـلا ..
دانة اكتفت ببتسامة لمرام بمعنى تقول لها شكل وراها سر عظيم ..
مرام ابتسمت قالت:ايش تسوي ..
زهراء ومازالت مرتبكة:هاا لا ولاشئ إنت بغيتي شئ..
مرام ابتسمت وقالت:لا بس حابة اسئلك ليش قاعدة لحالك ليش مو جالسة لا مع البنات ولا معنا..
زهراء ابتسمت ابتسامة تخفي فيها ربكتها وخوفها وقالت:بصراحة قلت أجهز أغراضي قبل الإنصراف وتعرفين الباص يجي بدري..
دانة بغير اقتناع:اهاا عموما بأي وقت هلا فيك بينا..زهراء ابتسمت وتركتهم
مرام وهي تطالع زهراء الي إبتعدت قالت:لازم نعرف وش وراها خلينا نتقرب منها أكثر..دانة ضحكت ثم قالت:اول مرة اعرف انك يا مروم ملقوفة اللحين تبي تتقربي منها بس عشان تعرفي وش تخبي..
مرام حاست فمها وتكتفت ثم قالت:هذا اعتقادك في يابنت العم هذا وانت بنت عمي اج..قاطعتها دانة:اشبك اهدي اللحين صدق زعولة تزعلي حتى من المزاح اكتشفت انك زعولة وملقوفة..ابتسمت مرام وخبطت دانه بكتفها بخفه ثم قالت:مالت عليك..
دانة وهي تطالع جهة البنت الجاية لهم قالت بصوت غير مسموع إلا لمرام:اوووف النشبة جت..
التفت مرام للمكان إلي تطالع فيه دانه واكتفت بالصمت..
دانة وبدأ على ملامحها الإنزعاج قالت بضيق:ذي إيش جايبها مو شايفتنا جالسين لحالنا متى تفهم هذه إننا مانبيها..
مرام بهمس قالت:اوووص ارخي صوتك لاتسمعك..
جات لجين وعلى وجهها ابتسامة قالت:هاي صبايا كيفكم..
دانة بدون نفس قالت:مافي شيء اسمه هاي هذا أولا وإذا في شيء تبغيه قوليه بسرعه ..
لجين بضحكة مستفزة وبدلع ماسخ قالت :اووه لي اسلوبك كذا يا دنونة شوفي مرام بنت عمك مو طالعه لك شرانية أشك صراحة إنكم بنات عم بس تعرفي أنا موجاية لك انت أنا بغيت مرام الحب..
دانة ناظرت للجين نظرة قرف وقالت وهي منقهرة من هاللجين:أسلوبي وانا حرة فيه وبعدين لاتدلعيني دنونة وععع منك بالذات وععع..
لجين تمثل الزعل قالت: أصلا عادي مو لازم ادلعك الي مثلك مايستاهلو وثم انا قلت لك ما أبغاك انت لاني ما أبغى الا الحلوين"وغمزت لمرام"..
هنا ماقدرت دانة تتحمل هاللجين أكثر الي ماتدري على ايش شايفة نفسها صحيح جميلة لكن الجمال جمال الاخلاق مو جمال الشكل..
دانة بحده:هي انت الزمي حدودك ولما تتكلمي اعرفي مع مين تتكلمي وبطلي مسخرة وقلة حية وترا الدلع مو لايق لك بالمرة..
لجين انقهرت من أسلوب دانة و طنشتها وهيا صدقا مو عارفة ليش دانة دائما تتعامل معها كذا رغم إنها حاولت كثير تتقرب لها وتتودد لها لكن بدون فايدة لقت مافي أمل بدانة فوجهت كلامها لمرام:حبيبتي مرومة تعالي اجلسي معنا..
مرام طالعت في دانة الي واضح من ملامح وجهها انها معصبة وشوية بتنفجرقالت :معلش حبيبتي لجين ما اقدر..
لجين سكرت قبضة يدها بقوة قهرا.. تعرف شخصية مرام ضعيفة وتحب شئ اسمه دانة ومستحيل تتركها (مرام في كل شئ مثل دانة حتى تفصيل المريول مثلها)
لجين طالعت بيئس في البنات الي تحدوها إنها تقدر تجيبهم أقل شئ تجيب مرام طالعت فيهم ومن ثم طالعت في مرام وقالت:شوفي مرام لاتكوني ضعيفة شخصية كذا وتنصاعي لدانة ادري انها بنت عمك وعلى عيني وعلى راسي بس مافيها شئ اذا جلستي معنا شوي..
دانة نفذ صبرها صرخت على لجين:قالت لك ماتقدر ماتفهمي انت ماتفهمي..
لجين عقدت حواجبها بضيق وقالت لعل وعسى يأثر الكلام فيها:شفتي يامرام متحكمة بك بشكل يالطيف ترا اذا كانت تحب لك الخير ماكانت منعتك تتعرفي على صحبات..
مرام وهي مو عارفة ايش تتصرف ماتبي تزعل أحد منها هذا هو طبعها قالت:معلش ياقلبي لجين مرة ثانية لاتزعلي مني..
لجين وهي تتجه لصحباتها قالت:بكيفك عموما مروم بأي وقت حياك بينا"وناظرت لدانة نظرة تحقير لها وأعطتهم ظهرها ومشيت"..
دانة شمقت وسوت بيدها كش على لجين ومسكت يد مرام بتملك وخرجوا من الفصل بعد مارن جرس الانصراف..
دانة بقهر:اوف مين تظن نفسها ذي الحقيرة الي تجلس مع البويات النشبة الـ***..
مرام بضيق:ماكان لازم تعامليها كذا البنت وبعدين لاتتكلمي عنها كذا نخاف ربي يبتلينها المفروض نستغلها لأنه باين فيها الخير..
دانة حاست فمها ثم قالت:أقول أقول خلاص سيبينا منها انا اكرها ما اطيقها وسيرتها تمغص البطن ..
مرام هزت راسها بيأس وقالت:براحتك..دانة ماسكة يد مرام وتنزل الدرج متجهة للساحة وقالت وهي تحاول تنسى استفزاز لجين لها:واوو اخيرا صرفة تعالي ننزل قبل لا يغيرو رايهم ويعطونا حصة زيادة..
مرام ضحكت عليها وقالت:خبلة بس أحوبك..
دانة ضحكت وقالت:بنت عيب هههههه وانا بعد أحوبك..
نزلو للساحة ودانة لازم تمر المقصف تشتري اي شئ لها ولمرام اشترت لها جالكسي ولمرام توكس تعرفها تحبه وتعشقه ..
دانة جلست على وحدة من الكراسي إلي بالساحة إلي سبقتها مرام وجلست عليها وحجزت لهم مكان..
دانة بفرح قالت: وناسة اليوم الخميس بتجتمع العائلة السعيدة ..سكتت شوية وحاست فمها وعقدت حواجبها بضيق وكملت..عمتي زينب بتجي اليوم اووووف بس تذكرتها تنكدت لازم بكل شئ تتلقف وتعلق وتحشرأنفها بالي مايخصها استغفر الله ولا ايش تقول مهند لدلال وين حنا عايشين تحدد بمزاجها ومن زين ولدها عاد..
مرام:ههههههه تخيلي عمة زينب تصير أم زوج دلال تظل عمتنا ومو قليل إلي صار لها والله ..
دانة:بتلقي من اول يوم دلال هاجة من بيتها ههههه وبعدين عمتي هي السبب وأسلوبها ينرفز
مرام:ماتقولي كذا يادانة إنت تعرفي تمام قصة عمة زينب
دانة وهي تصرف الموضوع:إلا إيش رأيك مرام تجي معي للبيت بدل ماتروحي لبيتكم وتلبسي وتتجهزي وتنتظري إخوانك تتآخري إختصري كل هذا وتعالي علينا
مرام:بس..دانة قاطعتها وقالت: بدون بس..مرام:يادانة بالنسبة لي بكون سعيدة بس ابوي ..دانة ابتسمت وخبطت مرام على ظهرها وقالت:اجل واحنا طالعين نخلي السواق يكلم ابوك ايش قلتي واذا ما اقتنع انا بقنعه تعرفي عمي يسمع لي"وغمزت لها"..
مرام ابتسمت :ان شاء الله هالمرة يوافق وبعدين أشوفك واثقة زيادة..
دانة: ان شاء الله طبعا حقي أكون واثقة وأنا بنت عبدالعزيز هذا عمي يحبني وأحبه..
مرام اكتفت ببتسامة وانتبهت للبنتين الي واقفين جنب باب المدرسة الخارجي وشكلهم تايهين أشرت بيدها وهي تقول لدانه:مو هذول ديمة وأسماء..
دانة وتطالع محل ما اشرت مرام:ايه خلنا نروح لهم اكيد يدورونا..
اتجهوا لديمة وأسماء وسلمو عليهم..أسماء قالت وهي تسحب نفس:بسرعه ترا السواااق معصب مرة شكله متخانق مع حرمته وجاي يحط حرته فينا..
مرام:ههههههه الله يقطع ابليسك.. دانة بإنزعاج: افت ما أحب الي يكون معصب ويجي يحط حرته فينا وش دخلنا يعصب علينا..
مرام:خلاص اهدو وخلونا نطلع له قبل لايعصب زيادة..
خرجوا متجهين للسواق واتصلوا على عبدالرحمن وزينب ياخذو منهم الاذن في روحة أسماء ومرام معهم ولقوا الموافقة الي خلت البنات ينهبلوا مما خلا السوااق يعصب عليهم ويسكتهم لين ما وصلوا وهما طيرانين من الفرحة...
@@@@@ البرنسيسة| AloOosha@@@@@
عائلة أبو فراس
زينب/الام
الحاله الاجتماعيه/مطلقة
اخت عبدالعزيز الكبرى ورثت هيا واخوانها الشركة من ابوهم محمد وماسك دورها ولدها فراس
فراس/اكبر أبنائها 29 سنة
الحاله الاجتماعيه/متزوج بنت عمته اسمها سهام عنده لجين عمرها خمس سنوات وفيصل عمره شهرين
يشتغل في الشركة مع خيلانه
سعاد/عمرها 24 سنه خريجة دراسات اسلاميه..غير موظفة
مهند/عمره 22سنة توقف عن الدراسة مايحمل غير شهادة ثانوي
أسماء/عمرها13 سنة ثاني متوسط مع ديمة بنت خالها
^^^
زينب كانت كالعادة في غرفة المعيشة على الـtv ..قاعدة على الكنب ومادة رجولها وبيدها الريموت حق التي في وتتابع برامج.. هي في الحقيقة تضيع طاقة وهم كبير داخلها.. من يوم ما تزوج عليها زوجها الثانية وطلبت منه الطلاق وطلقها وهي هذا حالها ماتهتم بالبيت ولا بآكل ولاحتى أولادها.. كل الي تسويه إما مع صحباتها مابين تلفون وزيارات وأسواق وحفلات أو على tv
سمعت صوت جرس البيت طالعت بالساعة وعقدت حواجبها بستغراب من يكون اسماء عند خالها ومهند من يوم ما أبوه طلقها وهو مايخرج من البيت إلا نادر وفراس مسافر وسعاد مو مثل البنات تخرج بأي وقت..بدات تراودها الشكوك وبدأت تقلق
نادت بصوت عالي على الخدامة:ميري ياميري
ميري الخدامة وهي متجهة للغرفة إلي فيها زينب:نعم مدام
زينب قالت:شوفي من على الباب..
ميري الخدامة راحت تشوف من على الباب أما زينب رخت صوت التلفزيون وكانت منتظرة بقلق الشخص إلي على الباب تخاف توقعها يكون بمحله لما شافت ميري طولت وللآن ماجابت لها الآخبار قامت تشوف من يكون..
كان داخل ومعه بنته الصغيرة لجين إبتسمت زينب وتهلهل وجهها من الفرح
حضنت فراس وهو باس راسها ويدها وسوت لجين مثل حركته
زينب إبتسمت ثم قالت:متى الوصول
فراس:أمس بالليل
زينب إبتسمت وحضنته وقالت:الحمدلله على سلامتك
فراس إبتسم وقال:الله يسلمك
نزلت زينب لمستوى لجين وباستها ووقالت:كيف لجون حبيبة الجدة
لجين بخجل:الحمدلله
فراس كان يطالعهم وهو سعيد على فرحة وإبتسامة أمه
أشرت زينب لهم يجلسو على الكنب وطلبت من ميري تجيب العصير
جلس فراس وجلس لجين جنبه وهيا جلست جنبهم بحيث صارت لجين وسط مابينهم
فراس فراس وهو يطالع tv إلي كان على الصامت وحزين للوضع إلي وصلت له أمه بعد الطلاق:كيفك يايمة وكيف خواتي
زينب:كلهم طيبات..فراس:اللهم لك الحمد
زينب حطت لجين على رجلها وقالت:كيفها حبيبة الجدة
لجين وهي تمسك اللعبة وتوريها جدتها قالت:جدة شوفي..
زينب إبتسمت وطالعت بفراس ثم بلجين إلي كان يطالع فيهم ومبتسم أول مرة يحسها سعيدة بالشكل هذا وقالت:حلوة من جابها لك
لجين ابتسمت وقالت:الاستاذة أعطتني لاني شاطرة..زينب باستها بخدها وقالت:اكيد لجين مافي اشطر وأحلى منها..
شرب فراس كاسة العصير وقام وبنته مسكت بيده منعته زينب تقول:على وين
تنهد فراس وهو عارف إيش بيجيه وندم إنه زار أمه بالتوقيت هذا:يمه سهام بالسيارة بتروح لأهلها
زينب بضيق:تترك أمك عشان إلي ماتتسمى فاطمة
تنهد فراس وقال وهو يحاول يهدي من أمه:يمه حبيبتي معوضة بزيارة أحلى من كذا
صرخت زينب صرخة خلت لجين تبكي من الخوف وقالت:روح لفاطمة روح الله يسهل عليك ما أبغى أشوف وجهك مرة ثانية
ماعرف فراس إيش يسوي من يوم ماتزوج سهام والمشاكل ماتنتهي ومايعرف سبب الكره إلي بينهم:يمه خلاص بوصلها لبيت أهلها وأبشري برجع لك ثاني مابجلس عندها ولازعلك يا الغالية
رضيت زينب نوعا ما لكنها حقادة بقوة على سهام وأمها قالت: قلت لك بنت عمتك فاطمة لاتتزوجها بس انت ركبت راسك أنا عارفة إنه بتصير مشاكل إذا تزوجتها أنا رفضت ولخاطرك بالآخير وافقت عليها لما شفت تعلقك وحبك لها لكن شوف زواجك فيها هو سبب مشاكلي اللحين مو لو تزوجت دلال بنت خالك كان أحسن ودلال مافي منها إثنين.
تنهد فراس بضيق وصار حافظ هالإسطوانة إلي تنعاد دائما حس بضيق دائما أمه تئنبه على القدر شئ هو صحيح يحب سهام ولما جا يرفضها لخاطر أمه..أبوه بالعند في أمه مشي في إجراءات الزواج ..
قال فراس:يمه دلال تستاهل إلي أفضل مني وبعديت تذكري لما طلبتيها خالي رفض بحجة إنها صغيرة ربي بيرزقها الأفضل لكن أنا يمه قلبي ماعشق ولا حب غير سهام..
زينب بقهر وضيق:إلي أنا فيه الآن بسببك وبسبب عشقك للبنت هذا
حزت بخاطره كلمة أمه ومسك يد بنته وخرج لو جلس دقيقة وحدة بيقول كلام بيندم عليه العمر كله ينسحب أفضل له ..خرج من باب الفلة وكانت سهام بالسيارة متمللة أول ماخرج إبتسمت وإنقلب وجهها لما شافت ملامح فراس إلي ماتبشر بالخير..
ركبت لجين السيارة وهي تبكي من الخوف أما فراس بدأ يسوق السيارة وملامحه للآن معصبة سهام حطت يدها على يدها وقالت بنبرة هادئة:حبيبي فروس إشبك من خرجت وإنت مو على بعضك
طالع فيها فراس بنظرة أرعبتها ثم رجع نظره للطريق مما خلى سهام تتعصب من حركته بس كتمتها في نفسها خافت لو عصبته زيادة مايوديها لأمها ..
زاد حقدها على زينب مافي مرة فراس يخرج من عندها إلى وهو قالب بالشكل هذا قالت في نفسها:شكل الطلاق ما أدبها "إبتسمت بخبث على فكرتها وصارت منتظرة متى توصل لأمها ويخططو سوى
@@@@@ البرنسيسة| AloOosha@@@@@