الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل
&أهلا وسهلا بكم في منتديات همس &
&إذا واجهتك اي مشكلة في تفعيل العضوية فلا تقلق وانتظر تفعيل الإدارة لحسابك&
&يشرفنا تواجدكم في منتديات همس للموهوبين &
& جميع مايطرح في منتديات همس يمثل وجهة نظر صاحبه ولايمثل وجهة نظر الإدارة &
لكل من لديه مواهب متعددة اختر قسمك المناسب وضع فيه موهبتك #إدارة_المنتدى
حدد صورة :

شاطر
 

 قصة طفلة وسط الموت؛بقلمي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البرنسيسه|AloOosha
مملكة @مشرفة الممواهب الأدبية@ هـمس
مملكة @مشرفة الممواهب الأدبية@ هـمس
البرنسيسه|AloOosha

انضممت للمنتدى : 01/05/2013
عدد المشاركات: : 188
تقييم المشاركات: : 40543
تقييم الأعضاء : : 50
الجنس: : انثى
My mms: :
مملكة همس

~أوسمتي~ :

قصة طفلة وسط الموت؛بقلمي I_bf544e8d861




قصة طفلة وسط الموت؛بقلمي Empty
مُساهمةموضوع: قصة طفلة وسط الموت؛بقلمي   قصة طفلة وسط الموت؛بقلمي Icon_minitime1الخميس فبراير 18, 2016 1:02 pm

قصة(طفلة وسط الموت)


لمار عمرها 7 سنوات تشاهد التلفاز رسوم متحركة لدرجة انها لم تنتبه  لنداء أمها،،والدة لمار:لمار لمار لمار "وبصوت أعلى"لمار،،انتبهت لمار آخيرا لنداء أمها:نعم أمي ،،والدة  لمار: لما لم تجيبي،،أنزلت راسها خجلا :آسفة كنت أشاهد التلفاز ولم أنتبه لندائك ،، والدة لمار:لاتكرريها مرة آخرى،،لمار:حسنا سامحيني يا أمي ماذا أردتي ،،والدة لمار وهي تمسك كيساً بيدها وتناوله للمار:خذي هذا واعطيه لجارتنا وأخبريها بأن هذا صنع يدي ،،لمار:حسنا أنا ذاهبة هل تريدي شيئا آخر،،والدة لمار:لاحبيبتي بحفظ الله ورعايته  ،، انطلقت لمار ذاهبة لجارتهم طرقت  الباب مرة واثنين وثلاث  لم تجد رداً وعندما همت بالرحيل  فتح الباب آخيرا،،الجارة: لمار حبيبتي مالذي أتى بك  ،، لمار تناول  الجارة الكيس :هذا صنع والدتب تفضلي ،، الجارة ببتسامة:سلمت يديها اممم تعالي لمار الا تريدن ان  تلعبي مع يارا،،لمار: أعتذر يا  خالتي مرة اخرى  بعلم والدتي  ،،الجارة:أوصلي سلامي للوالدة ووشكريها كثيرا على الفطائر ،،لمار سلمت على الجارة ومشت متجهة لبيتها ولكن استوقفتها   الحركة الغريبة في الشارع  حاولت ان تختبئ  بين المنازل كان هناك جدار من بواقي منزل مهدود من كذا يوم وتوفي اصحابه ،،، احتمت فيه والتفت على يمينها لتجد  فتحة صغير لترى  منها رأت حاولت ان ترفع نفسها قليلا فالفتحة مرتفعه قليلا رأت جنود أشكالهم مخيفة كانت تراهم  وهي خائفة كثير جنود مسلحين  كانت تشاهد  تحركاتهم وعندما تحس بالتعب تنزل وتجلس بحيث انها لاتظهر للجنود  تعبت كثير وأصبحت غير قادرة وتريد الذهاب بأسرع وقت لمنزلها ولكنها تخاف لوخرجت من مخبئها بالتأكيد الجنود لن يرحموها  وسيئذوها  لأنها حسب ماتسمعه  إن هؤلاء الجنود ليس موجودين لحماية شعبهم بل لقتلهم  انهم سفاحون وكما يقول الناس عنهم  مصاصو دماء  بقيت ساعه كاملة  على نفس حالها مرة تجلس ومرة تراقب أحست بحركة من وراها خافت ان  تلتف للوراء وترى مالم ترد رؤيته  خافت أن يكون احد  الجنود وقبل  ان صرخ أحست بيد تمنعها من هذا ،،، حاولت ان تتشجع وشجعت نفسها التفت لترى من خلفها 
              ،،
              ،،
              ،،
              ،،
              ،،
              ،،
              ،،
             ،،
              ،،
              ،،
              ،،
              ،،
              ،،
              ،،
  كانت والدة  لمار ترى  من النافذة  بشكل لايظهرها للجنود لان مصيرها القتل لو رأهوها أو أحسوا بحركتها شاهدت منذ قليل جارتها التي تم تقنصيها من قبل الجنود وذلك لآنها كانت تراهم من النافذة كان المنظر لايحتمل بالنسبة لها  كانت ترى  الجنود كيف تعرضوا للآطفال في الشارع أصبحت خائفة حتى الآطفال لم يرحموهم و زاد خوفها على ابنتها للآن لم تحضر  وجارتها آخبرتها برحيلها عن بيتها منذ مدة  أصبحت تريد النزول والبحث عنها بأي شكل  ولكنها خافت من سيبقى لإبنتها الصغيرة سارة من سيرعاها ان ماتت  وهي البالغه من العمر سنتين كل ما استاطعت عمله المراقبة والدعاء بأن يحفظ الله ابنتها  كانت تراقب الآطفال الذين يقتلون أمام عينيها ولاتسطيع فعل أي شئ  يحزنها أشكالهم "ما ذنبهم كل ذنبهم إنهم مسلمين" كلما ماترى طفلا   يحاول الدفاع عن نفسه تبكي وتتخيل لمار بنفس الموقف وتدعي وتستغفر بقيت على هذا الحال  الا ان بدأ الظلام يحل ،،،


              ،،
              ،،
              ،،
              ،،
              ،،
              ،،
              ،،
              ،،
              ،،
              ،،
              ،،
              ،،
              ،،


 لمار التفت وكلها خوف وتبدلت ملامح خوفها لفرح عندما رأت ا العم منصور واخذت نفس عميق ،،العم منصور بصوت خافت حتى لاينتبه  احد لوجودهم :لمار مالذي جاء بك الا هنا ،،لمار بصوت خافت :كنت ذاهبة للجارة لأعطيها بعض الفطائر التي صنعتها والدتي وفي طريق عودتي شاهدت الجنود واختبئت هنا ،،العم منصور: انظري الان  هل مازالو موجودين أم رحلو بالتأكيد والدتك قلقة عليكي ،، ارتفعت قليلا لترى من الفتحة  وفرحت كثير عندما لم تجد  احد:عمي لايوجد احد ،،العم منصور: تعالي بسرعه لنعود قبل أن يعودو ،،لمار حاولت الاسراع في خطواتها فهي حقا خائفة وصلت لباب منزلها ودخلت للعماره وهي تسحب نفس عميق أقفلت الباب وبعدها سمعت  صوت طلق نار بالخارج خافت كثيرا أن يكون العم منصور في خطر ولكن لاتستطيع الخروج من المؤكد أنها ستقتل صعدت سريعا لمنزلها وطرقت  الباب،، فتحت والدة  لمار الباب وهي سعيدة  ان بنتها بخير وحزينة على المناظر التي شاهدتها لهذا اليوم،، والدة لمار:ادخلي حبيبتي قلقت عليكي كثيرا الحمدلله على عودتك سالمة  ،،لمار:كنت خائفة كثيراً ،،لفت انتباهها ان المنزل مظلم : امي لما اطفئتي الاضواء  ،،والدة  لمار: حتى لايرى الجنود ظلنا ويقنصوا علينا من النافذة ،،لمار:اين هيا سارة،،والدة لمار:سارة نائمة لاتيقذيها كانت كلماتسمع صوت اطلاق نار تخاف وتبكي تعالي دعيك من سارة الان وتعالي  حبيبتي لتاكلي،،لمار: حسناً
اوقدت والدة لمار  شمعه في الصاله لان الصاله المكان الوحيد في المنزل الغير مطل على الشارع كانت لمار تخاف الظلام كثيرا حاولت لمار ان تنام دون فائدة احداث اليوم تمر  أمام عينها وبدت تفكر في العم منصور "ياترى عم منصور هل وصل لمنزله  ياترى عند دخولي على من  اطلقوا " رأت  أمها وأختها نائمون مشت  بخطوات لاتسمع حتى لاتيقظهم واتجهت  للنافذة التي كانت مفتوحة نظرت للآسفل فوجئت  بمنظر الجثث الكثير على الأرض حزنت كثيراً عليهم كان الشارع مظلم ولم تستطيع تحديد هوية أي شخص  قررت النزول لتراهم عن قرب  وفي نفس الوقت خائفة أن يعود الجنود توكلت على الله ونزلت فتحت باب العماره واول ما رأته امام باب العمارة   جثة  تعرفها تماما أحست الدم قد نشف بعروقها"هذذاا العععممم منصور"لمار:عم منصور عم منصور اجبني عم منصور"هزت جسمه ولكن بلافائدة لايتحرك ولايتنفس بمعنى انه قد مات والدم يكسوه " بكت لمار عليه واحست بحركة قريبة كثير رفعت راسها لترى جندي يقترب من مكانها لم تعلم ماذا تفعل  تخاف أي حركة تصدر منها تلفت انتباه الجندي  لها  ويقتلها قررت ان ترمي نفسها  بجانب العم منصور احست بحركة الجندي قريبة منها  مر من عندها خافت أن يدخل منزلها لم تغلق الباب  أحست أن الجندي ابتعد قليلا  فتحت عيناها قليلا لم ترى  الجندي حاولت ان تلف راسها رأته يمشي وظهره لها  قامت بسرعه وصعدت لمنزلها  دون أن تغلق  باب العمارة خافت اي صوت يلفت انتباهه وعادت من جديد  للصاله وحاولت ان تنام  لكن ما استطاعت كانت  نبضات قلبها سريعه والخوف مازال متملكها شعور صعب كثير مرت فيه كانت بطلقة واحدة ستموت ،، النوم اخيرا سيطر على لمار 
                   ،،،
                   ،،،
                   ،،،
                   ،،،




الساعه السابعه صباحا استيقظت لمار بعد عناء ومحاولة من والدتها ايقاظها غسلت وجهها وجلست تاكل مع والدتها  وكانت شاردة الذهن،،والدة لمار:لمار حبيبتي لما لاتاكلي ،،لمار:امي انني آكل الا تريين ،،والدة لمار:كلي جيدا اذن  ،،لمار عادت لشرودها الا ان قطع ذلك صوت طائرات  عالي خافت لمار : أمي ماهذا  ،،والدة لمار  ايضا خائفة ولاتريد ايضاح خوفها لبنتها:لاتقلقي حبيبتي تعالي تحت السرير ،، لماربستنكار:لما،،والدة  لمار بقلق:تعالي بسرعه دون طرح الاسئلة  ،،مرت دقايق وصوت الطائرة يعلوا دليل إقترابها  سمعوا صوت صاروخ يهبط وكان ذلك  الصوت مرعب أمسكت لمار بيد  امها وهي خائفة وامها ضغطت  علي يديها  بمعنى لاتخافي ولاتقلقي  مرت دقايق عاشوا فيها أجواء الخوف والقلق والرعب لايعلموا الدور على منزلهم ام على جيرانهم  سمعوا انفجار قريب منهم بمعنى الصاروخ انفجر بجانب جيرانهم ،،سحبت نفس عميق والدة لمار وحمدت الله الذي نجاهم هذه المرة من الموت واكملوا افطارهم   ومازال الصوت لايفارق لمار التي كان جسمها يرتجف من الخوف  ونفسها انسدت عن اكمال الطعام  والدة لمار حاولت ولكن دون فائدة ،،لمار تتسائل مع نفسها"انا أذكر  السنة الماضية كنت أعيش  حياتي الطبيعية  لم يكن يوجد كل هذا  كنت أعيش  بآمن وآمان  وسلام  والذي يحدث لنا الآن  كنت أسمعه من صديقتي  الفلسطينية عندما  كنت اسئلها لماذا تركت وطنها  حكت لي نفس حكايتي  الآن صرنا مثل وضعهم تماما صارت بلدي  مكسوة  بالدم لم اتوقع  بيوم وليلة ينقلب الحال لم اعد استطيع النوم مثل زمان لم اعد استطيع ان ادرس مثل زمان ام اعداستطيع الاكل بكل مكان جنود يقتلوني  بكل مرة أسمع  صوت الطائرة يصيبني الخوف والهلع  كنت زمان ان سمعت صوت طائرة أجري بسرعه  على النافذة  وألوح بيدي للطائرة أما الآن صوتها يسبب لي الخوف واصبحت لا اعلم هل هيا  محملة بصاواريخ أم محملة بركاب  وان كانت محملة بصاروخ هل مصيره سيقع عندنا ام عند جيراننا " لمار
بقلم آلوش الشامية 
 يسعدني نقلها ولكن لا احلل نقلها بحذف حقوفي او نسبها لغيري أو تجزئتها 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آهات مبعثرة
مملكة @مشرفة المدينة العامة@ هـمس
مملكة @مشرفة المدينة العامة@ هـمس
آهات مبعثرة

انضممت للمنتدى : 24/10/2011
عدد المشاركات: : 45
تقييم المشاركات: : 45801
تقييم الأعضاء : : 13
الموقع : بقلب من أحببت
الجنس: : انثى
My mms: :
مملكة همس


قصة طفلة وسط الموت؛بقلمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة طفلة وسط الموت؛بقلمي   قصة طفلة وسط الموت؛بقلمي Icon_minitime1الأحد أغسطس 21, 2016 5:27 am

قصة كثير مؤثرة وحزينة بتحكي واقع أهل سوريا حبيبتي ربي يفرجا 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بدور
مملكة @مشرفة مدينة الأسرة@ هـمس
مملكة @مشرفة  مدينة الأسرة@ هـمس
بدور

انضممت للمنتدى : 09/09/2011
عدد المشاركات: : 132
تقييم المشاركات: : 46419
تقييم الأعضاء : : 17
الجنس: : انثى
My mms: :
مملكة همس


قصة طفلة وسط الموت؛بقلمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة طفلة وسط الموت؛بقلمي   قصة طفلة وسط الموت؛بقلمي Icon_minitime1الإثنين أغسطس 22, 2016 2:58 pm

كثير حلوة القصة حسيت بمعاناتهم ربي يعينهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة طفلة وسط الموت؛بقلمي
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بل نحن المعاقون؟! :بقلمي
» قصة أمي خذيني معك;بقلمي
» قصة كما تدين تدان:بقلمي
»  رواية أين الحقيقة؟ :بقلمي
»  رواية في ظل الحياة/بقلمي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.•:*¨`*:•. مملكة همس للموهوبين •:*¨`*:•. :: «°•.¸ مدينة المواهب ¸.•°» :: «°•.¸ المواهب الأدبية ¸.•°» :: موهبتي كتابة القصص القصيرة-
انتقل الى: