أولاً / تعريف علم العقيدة .
علم العقيدة :
هو العلم الذى يتكفل ببيان جانيبي : الإعتقاد والمعتقدات، وهو ما
يسمى علم التوحيد ، أو أصول الدين ، أو علم الفقه الأكبر ، أو علم السنة،
أو علم الشريعة .
مفهوم العقيدة في اللغة إصطلاحاً:
معنى العقيدة في اللغة:
مأخوذة من العَقْدِ وهو الإبرام والتوكيد والشد والربط والإيثاق والثبوت
والإحكام ، سواء كان في الجانب الحسي أوالجانب المعنوي ، ومنه عُقْدَة
اليمين، قال الله تعالى: (لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْو فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ
الْأَيْمَانَ )المائدة:98
أي أقسمتم به مع النية التامة والقصد الكامل ، ومنه أيضاً
عقدة النكاح قال تعالى : (ولا تعزموا عقدة النكاح) البقرة :532 ،
ومن هنا
جاءت كلمة عقيدة لتدل على ما يدين الإنسان به، ويعقد عليه القلب
والضمير .
معنى العقيدة في الإصلاح العام:
العقيدة في الإصلاح العام : هي الأمورالتي يجب أن يصدق بها القلب،
وتطمئن إليها النفس؛ حتى تكون يقيناً ثابتاً الا يمازجها ريب، ولايخالطها شك.
أي: الإيمان الجازم الذي لا يتطرق إليه شك لدى معتقده، ويجب أن يكون
مطابقاً للواقع، لا يقبل شكاً ولا ظنا؛ فإن لم يصل العلم إلى درجة اليقين الجازم
لا يسمى عقيدة .
العقيدة الإسلامية:
هي الإيمان الجازم بربوبية الله تعالى وألوهيته وأسمائه وصفاته
، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدرخيره وشره ،
وسائر ما ثبت من أمور الغيب، وأصول الدين، وما أجمع عليه السلف الصالح،
والتسليم التام لله تعالى في الأمر، والحكم، والطاعة، والإتباع لرسوله صلى الله
عليه وعلى آله وسلم
والعقيدة الإسلامية: هي عقيدة أهل السنة والجماعة؛لأنها
هي الإسلام الذي ارتضاه الله ديناً لعباده، وهي عقيدة القرون الثلاثة المفضلة من
الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان .